استثمار الإشارات الضوئية الإعلانية
في عالمنا المعاصر، تعد السيارات من أكثر وسائط النقل والاتصالات استخدامًا، فتحتاج هذه المركبات السائرة على الطريق إلى عملية تنسيق ديناميكية والتي تلبيها إشارات المرور الضوئية منذ اختراعها في عام 1914.
تعد إشارات المرور المزودة بشاشة LED مدخلًا جديدًا في تقنية تسيير حركة المرور. وهي مختلفة عن الإشارات التقليدية؛ وتكمن عيوب إشارات المرور التقليدية في أنها باهظة الثمن والتي تحتاج بدورها إلى تمويل حكومي مرتفع، ولا يمكن استخدامها للإعلان مما يعني أنها ليس لها أي عائد للاستثمار.
علاوة على ذلك ، قد يؤثر صغر مجال رؤية إشارات المرور الثلاثية الملونة على سلوك السائقين على الطريق.
على النقيض من ذلك تأتي إشارات المرور بشاشة LED -التي تعد الأولى من نوعها- بمزايا كبيرة، مثل: أنها توفر عائدًا للاستثمار من الإعلانات عليها، وتضفي وِجهة جمالية للطريق والمدينة نفسها، ولونها المثير للإعجاب ونمطها المتميز يريح السائقين من الرتابة ويغير سلوكهم وتركيزهم بدلا من الملهيات ، وعلاوة على ذلك، يمكن أن توفر هذه الإشارات تمويل للاصول الحكومية ، كما يمكن استخدامها في الإقرار على عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
مزايا إشارات المرور وفائدتها
تمتلك جلُّ المدن الكبرى مثل دبي اليوم شوارع وطرقًا متعددة المسارات، وتوفرهذه المدن نمطًا معقدًا لحركة المرور وهذا النمط يحتاج إلى تحكم فعال في حركة المرور.
تستخدم إشارات المرور بشاشة LED الأسهم في شاشتها لإعطاء إشارة واضحة لحركة المرور حول كل ممر من الممرات. علاوة على ذلك، يمكن استخدام النظام التفاعلي للوحة الخارجية لتلك الإشارات في الإظهار الفعال للمعلومات العامة و عرض الإعلانات.
التحديات والحلول
شكل إشارة الضوء في إشارة المرور LED مرن وسهل، ويمكن استخدام إشارة الضوء إما كسهم أو كدوائر، ويمكن إضافة هذه المصابيح إلى إشارات المرور المرتفعة والطرق الرئيسية؛ إذ إنها متعددة الاستخدامات.
ولن يشتت الإعلان الذي سيُعرض في إشارة المرور بشاشة LED انتباه السائق؛ إذ سيُشغلها برنامج آلي عندما يكون الضوء الأحمر في وضع التشغيل فحسب، وبالتالي لا توجد إمكانية لحوادث الطرق، كما سيقوم فريق عمليات خاصة بصيانة المرفق بأكمله والاستجابة للمشاكل واتخاذ إجراءات فورية.